بسم الله الرحمن الرحيم
اظنني في موضوعي الاول ساحكي لكم عن اكثر المواد احزننتني لهذا الفصل وهو مادة فقه الاحوال الشخصة لاننا في مقارنة لما هو الحال في الحاضر والواقع الذي نعيشه وبين ما اعطاه الاسلام لنا من كرامة,واظنني ساتكلم في موضوعي الاول عن حال المراة قبل الاسلام حتى قبل الجاهلية ,ففي العهود القديمة كانت المراة متاع تباع وتشترى وليس لها اهلية لابرام العقود او الميراث وحتى باختيار زوجها .وكانت لا تملك من مال ابيها شيئ وكان الذكر في العائلة هو الذي يرث بل وعند الهنود ليس لها الحق بالعيش اذا توفي زوجها فتحرق معه وعند اليهود بعض الطوائف اليهودية ترى ان للاب الحق في بيع ابنته القاصرة وكانت المراة كالخدم وفي الحضارة الغربية اعتبروا المراة مسؤولة عن كل فساد اخلاقي وانحلال وعن فساد واهلاك الحضارات السابقة وكانوا يعقدون المؤتمرات للبحث في شان طبيعة المراة وهل هي من البشر ؟حتى تبين معهم انها بشر ولكنها خلقت لخدمة الرجل؟حتى عند العرب قبل الاسلام فلا يخفى عليكم كيف كانوا يعاملون المراة :كانوا يوادونها وهي حية خشية العار او خشية الفقر زكان الرجل يسود وجهه اذا بشر بالانثى كرها بالبنات كما انهم حرموا من الميراث وكانت هي نفسها تعتبر من الميراث لان ابن زوجها كان يتزوجها بعد وفاة ابيه, ثم جاء الاسلام فحرم هذا قال تعالى "ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا".
اعطيت المراة حقوق كثيرة في الاسلام لم يعرف انها تكرمت في اي حضارة كما كرمها الاسلام
حرم وادها فقال تعالى"واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت"
عاب على عادات الجاهلية ومنها كره ولادة الانثىفقال تعالى"واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم"
وجعلها كالرجل في المسؤولية والجزاء وبين ان الله خلقها والرجل من نفس واحدة
ولها نصف الميراث للعدل القائم على ان الرجل تجب عليه نفقة امه واخته وزوجته وهي لا تجب عليها نفقة احد .
ولها كل الميراث في حالات عديدة.
وله الاهلية كاملة في ابرام العقود اما عقد الزواج فالفقهاء مختلفون في اهليتها حرصا عليها ولكن الراجح انها يحق لها مباشرة عقد زواجها بنفسها وللولي ان يعترض اذا كان الزوج ليس كفؤا.
ولها حق المهر والنفقة حتى لو كانت عاملة واذا اشترطت عليه اي شرط في العقد لها ذلك
ويحق لها طلب الطلاق اذا كرهت العيش مع الزوج.
وغير ذلك من الحقوق الذي يدل على ان الله اكرمنا فالمراة مع الرجل تمثل نصف المجتمع وكانت تسانده فيما مضى في نشر الدعوة الاسلامية والجهاد في سبيل الله.
لها الحق في مالها وكسبها ولها الحق في التعليم والتعلم والعمل.
بعد ان عرفنا ما لنا وما علينا ننظر الى حال بعض النساء كيف ان الزوج بعد الزواج يسلب منها كل الحقوق ,فياخذ ما لها من اموال وذهب احضره امام الناس ,ويمنعها حقها في التعليم والعيش بكرامة وتصبح بعد مضي سنوات على القهر والحرمان كالخدم او حتى مملوكة للرجل لا يحق لها ان تتنفس بدون اذنه وعندما تطلب الطلاق, تتنازل عن مؤخر الصداق وكل ما اخذه منها من اموال وتعطيه فوقها ما يريد وتترك بيتها مهدوما كئيبا ولا تاخذ شيئا ولا يطلقها الا بعد ان يعلقها في ذمته سنوات حتى يفوت عليها الفرصة بالزواج من اخر فبعد ما منعها من التعليم في وقت كانت قادرة ومنعها من الحياة الكريمة عمل على تدميرها بكل ما اوتي من قوة .
فاين الحقوق؟واين التكريم؟
انه لحال الكثيرات منا نراه كل يوم ونعيشه .
كيف سنثق بالرجل ونحن نرى ما نرى ونسمع ما نسمع ,فالمراة الان عليها ان لا تتسرع في الموافقة على الزواج حتى تتعلم وتعمل وتضمن انه اذا تركها او هي تركته ان تجد ما يحييها من عمل واو تجد كسبها فلا تضطر للسؤال من احد .
[center][justify]
اظنني في موضوعي الاول ساحكي لكم عن اكثر المواد احزننتني لهذا الفصل وهو مادة فقه الاحوال الشخصة لاننا في مقارنة لما هو الحال في الحاضر والواقع الذي نعيشه وبين ما اعطاه الاسلام لنا من كرامة,واظنني ساتكلم في موضوعي الاول عن حال المراة قبل الاسلام حتى قبل الجاهلية ,ففي العهود القديمة كانت المراة متاع تباع وتشترى وليس لها اهلية لابرام العقود او الميراث وحتى باختيار زوجها .وكانت لا تملك من مال ابيها شيئ وكان الذكر في العائلة هو الذي يرث بل وعند الهنود ليس لها الحق بالعيش اذا توفي زوجها فتحرق معه وعند اليهود بعض الطوائف اليهودية ترى ان للاب الحق في بيع ابنته القاصرة وكانت المراة كالخدم وفي الحضارة الغربية اعتبروا المراة مسؤولة عن كل فساد اخلاقي وانحلال وعن فساد واهلاك الحضارات السابقة وكانوا يعقدون المؤتمرات للبحث في شان طبيعة المراة وهل هي من البشر ؟حتى تبين معهم انها بشر ولكنها خلقت لخدمة الرجل؟حتى عند العرب قبل الاسلام فلا يخفى عليكم كيف كانوا يعاملون المراة :كانوا يوادونها وهي حية خشية العار او خشية الفقر زكان الرجل يسود وجهه اذا بشر بالانثى كرها بالبنات كما انهم حرموا من الميراث وكانت هي نفسها تعتبر من الميراث لان ابن زوجها كان يتزوجها بعد وفاة ابيه, ثم جاء الاسلام فحرم هذا قال تعالى "ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا".
اعطيت المراة حقوق كثيرة في الاسلام لم يعرف انها تكرمت في اي حضارة كما كرمها الاسلام
حرم وادها فقال تعالى"واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت"
عاب على عادات الجاهلية ومنها كره ولادة الانثىفقال تعالى"واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم"
وجعلها كالرجل في المسؤولية والجزاء وبين ان الله خلقها والرجل من نفس واحدة
ولها نصف الميراث للعدل القائم على ان الرجل تجب عليه نفقة امه واخته وزوجته وهي لا تجب عليها نفقة احد .
ولها كل الميراث في حالات عديدة.
وله الاهلية كاملة في ابرام العقود اما عقد الزواج فالفقهاء مختلفون في اهليتها حرصا عليها ولكن الراجح انها يحق لها مباشرة عقد زواجها بنفسها وللولي ان يعترض اذا كان الزوج ليس كفؤا.
ولها حق المهر والنفقة حتى لو كانت عاملة واذا اشترطت عليه اي شرط في العقد لها ذلك
ويحق لها طلب الطلاق اذا كرهت العيش مع الزوج.
وغير ذلك من الحقوق الذي يدل على ان الله اكرمنا فالمراة مع الرجل تمثل نصف المجتمع وكانت تسانده فيما مضى في نشر الدعوة الاسلامية والجهاد في سبيل الله.
لها الحق في مالها وكسبها ولها الحق في التعليم والتعلم والعمل.
بعد ان عرفنا ما لنا وما علينا ننظر الى حال بعض النساء كيف ان الزوج بعد الزواج يسلب منها كل الحقوق ,فياخذ ما لها من اموال وذهب احضره امام الناس ,ويمنعها حقها في التعليم والعيش بكرامة وتصبح بعد مضي سنوات على القهر والحرمان كالخدم او حتى مملوكة للرجل لا يحق لها ان تتنفس بدون اذنه وعندما تطلب الطلاق, تتنازل عن مؤخر الصداق وكل ما اخذه منها من اموال وتعطيه فوقها ما يريد وتترك بيتها مهدوما كئيبا ولا تاخذ شيئا ولا يطلقها الا بعد ان يعلقها في ذمته سنوات حتى يفوت عليها الفرصة بالزواج من اخر فبعد ما منعها من التعليم في وقت كانت قادرة ومنعها من الحياة الكريمة عمل على تدميرها بكل ما اوتي من قوة .
فاين الحقوق؟واين التكريم؟
انه لحال الكثيرات منا نراه كل يوم ونعيشه .
كيف سنثق بالرجل ونحن نرى ما نرى ونسمع ما نسمع ,فالمراة الان عليها ان لا تتسرع في الموافقة على الزواج حتى تتعلم وتعمل وتضمن انه اذا تركها او هي تركته ان تجد ما يحييها من عمل واو تجد كسبها فلا تضطر للسؤال من احد .
[center][justify]